(¯`·._) منتديات الــــــــدر سيتى (¯`·._)
التسجيل سيضيف لك مميزات جميله غير موجوده لدى الزوار كما ان التسجيل ميسر وبطريقه سهله غير معقده ومجانى كذلك وايضا سيجعل الاخبار اقرب لك حيث سيصلك كل جديد على رسائل الايميل ان كنت من اعضاء هذا المنتدى
مع تحيات اداره منتديات الدر سيتى
(¯`·._) منتديات الــــــــدر سيتى (¯`·._)
التسجيل سيضيف لك مميزات جميله غير موجوده لدى الزوار كما ان التسجيل ميسر وبطريقه سهله غير معقده ومجانى كذلك وايضا سيجعل الاخبار اقرب لك حيث سيصلك كل جديد على رسائل الايميل ان كنت من اعضاء هذا المنتدى
مع تحيات اداره منتديات الدر سيتى
(¯`·._) منتديات الــــــــدر سيتى (¯`·._)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
facebook

facebook


 

 الجحيم بعينه ,,,,,,,,, " قصة قصيرة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام الدر
(((((المدير العام )))))
  (((((المدير العام )))))
هشام الدر


ذكر
الحصان
عدد الرسائل : 1978
تاريخ الميلاد : 06/04/1978
العمر : 46
الــبلد : مصر
الوظيفه : https://www.facebook.com/ShbabBlaml
Loisirs : https://www.facebook.com/ShbabBlaml
اسمك الحقيقى : آتش™ آتش
علم دولتك : الجحيم بعينه ,,,,,,,,, " قصة قصيرة" Female31
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

الجحيم بعينه ,,,,,,,,, " قصة قصيرة" Empty
مُساهمةموضوع: الجحيم بعينه ,,,,,,,,, " قصة قصيرة"   الجحيم بعينه ,,,,,,,,, " قصة قصيرة" I_icon_minitimeالسبت 10 نوفمبر - 16:34

[center][size=29][color=red]الجحيم بعينه[/color][/size]
[size=16]"قصة قصيرة"[/size][/center]
[size=21]بذلة أنيقة ...و ربطة عنق فاخرة ..و مشية رغم أنها مضطربة إلا أنها فخيمة .. و عيون تراقب و تتساءل .. و همس يدور ..و ضوء شحيح ضن به القمر في ليلة محاقه و جادت به مصابيح بائسة كأصحابها
يمشي أمام البيوت المتهالكة , متطلعا إلي موضع خطوته القادمة ليس أبعد , لا يعبأ بتلك العيون التي تلاحقه , و لا بالسؤال الذي يطل من العيون و الألسنة
أنيق أكثر من الازم .. و سيم أكثر من الازم .. غامض أكثرمن الازم
لم يعتد سكان هذه الحارة الخلفية الحقد علي الغرباء , و لكن الحقد علي هذا الرجل بالذات هو أبسط حقوقهم في هذه الليلة التي حملت إليهم النعيم ليمشي وسط بؤسهم
معذورون .. فهم لا يعرفون .. و ربما لم يشاهدوه , و هو يتحسس ربطة عنقه اللامعة .. يتخيلها كحبل سوف يُجر منه يوما ما .. يوسعها قليلا كي يتغلب علي ضيق النفس .. الغصة لا تفارق حلقه .. الرؤية لا تريد أن تصفو .. القلب قرر أن يضخ مع الدم أشياء أخري .. أشياء تؤلم !
يسرع في خطوه .. تدق قدمه الأرض بقوة أكبر .. يحاول أن يسحق هذا الألم , لكنه لا ينسحق .
أخيرا يتوقف أمام بيت قديم من طابقين .. يرتقي السلالم محاذرا من تلك السلمة المكسورة التي خمن بوجودها , لكنه - لدهشته - لم يجدها.
يطرق الباب بعصبية و بلهجة من يستغيث من خطبٍ ما يهتف :
- افتح يا "علي "
و يفتح "علي" ليستقبل صديقه بدهشه لم تخفها حرارة الاستقبال . كانت المرة الأولي التي يزوره فيها في منزله برغم قدم صداقتهما و عمقها .
تساؤلات كثيرة دارت برأس علي أخمدها من فورها و هو يربت علي كتف صديقه و يقتاده للداخل بترحاب أزال بعضا من توتره , فيبتسم ابتسامة باهتة لا تلبث أن تتلاشي .
وعلي أقرب مقعد في بيت يشي كل ركن فيه برقة الحال يتهاوي .. يجلس في عظمة لم تخفها ارتجافة يده الممسكة بكوب الشاي , و لا زيغ نظراته المشتتة بين اللا شئ و اللا شئ ..ثم أخيرا يبدأ في الكلام :
- اعذرني يا علي علي زيارتي المفاجئة .. أردت بشدة أن أتحدث إليك .. لن يفهمني غيرك .
- علي الرحب أنت دوما يا صديق .يقولها بابتسامة مشجعة لم تمنع صديقه من العودة إلي صمته ثانية , ثم بعد إطراقة طويلة يرفع رأسه متمتما :
- يبدو أنني سأترك الملعب
هنا قفزت دهشة علي إلي ذروتها و تشبع بها صوته وهو يهتف :
- أنت تمزح بالتأكيد ! قل أنك تمزح .. كيف تكون جادا و قد فعلت المستحيل لتحقق هذا .. ألم يكن هذا حلمك ؟! .. ألم يكن هذا ما سعيت إاليه .. لا تعتقد أنني لا أفهمك .. أنا أكثر من يفهمك في هذا الكون .. لقد كنت تعرف جيدا تبعات منصبك هذا , و سعيت إليه بكل قوة و رغبة في تحقيق المستحيل , و إعادة الأمور إلي نصابها الصحيح .. لقد اخترت الطريق الشاق .. و خضته بالفعل ..
أم تري الوهن قد نال من عزمك يا صديق ؟!
- الأمر أكبر مني يا علي .. هل تذكر زيارتك لي عندما.........
- نعم يا ناصر أذكر .. أذكر وجهك المرهق و آلاف الهموم التي تكسوه .. و البأس في عينيك رغم حمرتهما .. و انحناءتك علي الأوراق .. و خلية النحل التي تدور من حولك , يوجهها صوتك الصارم المبحوح .. وأذ.............
يقاطعه ناصر بحدة أضعفها صوته المشروخ :
- أنت لا تدرك ما أعانيه .. أنت لم تعرف ما عرفت
وهنا يختنق صوته .. يضع وجهه بين كفيه .. ومن بين أنفاسه المتقطعه يقول :
- لقد دخلت وكر الأبالسة يا علي
ثم يرفع وجها فعل به الألم ما فعل و يكمل :
- عرفت ما لم يكن ينبغي أن أعرفه.. عرفت ماهية الحكم و آليات سيطرته .. عرفت القانون السري الذي تخضع له رقاب الناس ..
عرفت من يصعد و لماذا يصعد .. و من ينسحق و لماذا ينسحق .. عرفت الخوف .. كيف يُصنع .. و كيف يسوّق .. و كيف يستشري كوباء .. و كيف يكون شكله عندما يستوطن عيون الناس .. عرفت العسكر .. كيف يطيعون و كيف ينفذون و كيف يتحولون إلي آلات لا تسمع لا تري لا تعترض ..عرفت الزيف .. كيف يُصاغ .. كيف تُنشأ له الهيئات و الصحف و الاذاعات و البشر .. كيف يُقال كيف يُكتب كيف يصبغ وجه الوطن .. عرفت و عرفت و عرفت , حتي صرت أخاف أن أعرف .
يربت علي علي كتف صديقه و يقول بلهجة غلب عليها اللين :
- أليس هذا مدعاة لأن تكمل ما بدأته و ان تحاول أن تجمل - ولو قليلا - من هذا الوجه العكر الذي يحتل الصورة ؟
- مازلت لم تفهمني بعد .. قلت لك أن الأمر أكبر مني .. أنا ترس في عجلة غير مسموح له بالدوران في عكس اتجاهها .. عجلة تطحن في سبيلها كل شئ بلا رحمة .. صدقني يا علي .. هذا هو الجحيم .. الجحيم بعينه .
" صدقني يا علي .. هذا هو الجحيم .. الجحيم بعينه "
" صدقني يا علي .. هذا هو الجحيم .. الجحيم بعينه "
مرارا راحت العبارة تصك أذنيه و يتردد صداها في روحه .. يتململ في جلسته .. ينظر إلي السكرتيرة بفراغ صبر .. في المرة السابقة لم ينتظر كل هذا الوقت .. أم تراها اللهفة هي التي مطت الوقت , و ضاعفت الملل
ينظر للسكرتيرة ثانية .. يهم بسؤالها .. لكنه يبتلع لسانه , و يتنهد في استكانة .
من جديد تعربد الأفكار برأسه الذي طحنه التفكير
" اهدأ ياعلي .. دقائق و ستعرف كل شئ " ...يقولها لنفسه محاولا التملص من أفكاره الحارقة , و تساؤلات بلا آخر.
ناصر أنا لا أفهم .. هذه المرة حقا لا أفهم .. مازلت أذكر وجهك يومها .. أذكر عينيك , و أنا أعرف عينيك عندما يسكنهما الاصرار
خرجت من عندي يومها عازما علي الإستقالة .. رجوتك ألا تفعل .. ألا تنسحب .. كلام كثير قلته لك .. كلام كثير مر علي أذنك و لكن قلبك لا .. كنت قد قررت يا ناصر و أنا أعرفك عندما تقرر .. لا أنا لا أعرفك .. الآن لا أعرفك .. بل لا أعرف نفسي .. ماالعيب في أن يبقي ؟! .. ألم ترجوه يا علي كي يبقي ؟!
- ما الجديد اليوم يا أبو الأخبار ؟
أخير ينتزعه شئ من بين أنياب أفكاره .. يلتفت إلي السكرتيرة .. يتابع باهتمام حديثها الذي بدأته للتو :
- لا جديد .. فقط الجرعة زيادة هذه المرة
مقهقها يقولها الرجل الجالس أمامها فاردا الجريدة أمام عينيها لتبتسم بدورها في استخفاف
- لم يملوا ( تقول) إذن !
- و ما زال سيادة الوزير مصرا علي عدم الرد ؟!
- التجاهل ياعزيزي .. التجاهل هو أشد الأسلحة فتكا .. و لكن صبر سيادة الوزير لن يستمر للأبد
ينظر علي إليها , ثم إلي الجريدة .. من فوره عرفها .. كانت بين يديه هذا الصباح .. يطالع بها هذا المقال بالذات الذي يرقد عليه كوب الشاي الآن , بعد أن دهسته أعينهم في غير اكتراث .. هو أيضا لم يندهش كثيرا عندما قرأه .. لم يكن المقال الأول من هذا النوع الذي يقرأه .. منذ مدة و هو يقرأ عن ناصر نفس الشئ .. لا يدري متي بدأ هذا بالضبط .. و لكن الصحفيون يكتبون , و الناس تتكلم .. و علي يتمزق .. تارة بالحيرة و تارة بالشك .
أصحيح ما يقولون عنك يا ناصر ؟! .. غيرك الكرسي ؟!.. الكرسي الذي هممت بتركه .. و لكن لا .. لم تكن معرفة يوم يا ناصر
ليس صحيحا ما يقولون .. ليس صحيحا بالمرة .. يتحرشون بك يا صديقي , فاصبر .
و لكن ...
لماذا لم تستقل كما قلت ؟! ..هل يمكن أن يكون كل هؤلاء كاذبون ؟! ..هل يمكن أن تكون كل وقائع الفساد التي نُشرت مختلقة ؟!
نعم يمكن .. ما المانع ؟! .. ألم تعكف هذه الصحف علي مهاجمة الحكومة بمناسبة و بدون مناسبة ؟! .. ألم تنسب إليها كل النقائص؟! .. ألم تتهم بالفساد كل أجهزتها بدون بينة ؟! .. مجرد كلام مرسل لا رأس له ولا قدم .
ولكن .. و لكن الكلام محدد هذه المرة , و ليس كلاما مرسلا . صحيح أنهم لم ينشروا مستندا واحدا حتي الآن , و لكنهم وعدوا بنشرها قريبا , فهل كل التجاوزات التي فصلوها تجري بعلمك و تحت مباركتك؟!
ويحك يا رأسي ! .. قليل من الرحمة أرجوك .
أين الحقيقة يا ناصر ..أين؟!
- أستاذ علي يمكنك الدخول الآن
ينتفض علي كمن يفيق من كابوس .. ينظر للسكرتيرة في ارتباك ليسستوثق مما سمع .. فتشير له بالدخول ..يأخذ نفسا عميقا و ينهض .. خطوات قليلة تفصله عن إجابات بات ملحا أن يعرفها ..يتعمد أن يسير ببطء حالما تنتظم أنفاسه , و حالما تنتظم أسئلته في الترتيب الذي يريده .
ها هو أمام الباب.. و لكن هل هذا صوت دقاته علي الباب أم صوت دقات قلبه ؟! ... أخيرا يدخل ..كان عليا من دخل ..ومن خرج بعد دقيقة واحدة كان عليا أيضا .
لم يدرِ ماذا قال و لا ماذا فعل و لاكيف خرج .. أين ذهب كل الكلام الذي أعده , و كل الأسئلة التي نظمها ؟ّ!
تساقط كل شئ فجأة , و خرج مسرعا , برأس خاوية من كل شئ إلا من مشهد واحد فسر كل شئ , و أجاب عن كل شئ .
لم تكن معرفة يوم يا ناصر , ولهذا عرفت .. عرفت كل شئ .. عرفت لماذا تغيرت و متي .
نعم يا ناصر أذكر.. أذكر وجهك المرهق و آلاف الهموم التي تكسوه .. و البأس في عينيك رغم حمرتهما .. و خلية النحل التي تدور من حولك , يوجهها صوتك الصارم المبحوح .. أذكر انحناءتك علي الأوراق .. ثلاث مرات زرتك فيها لم أرك مرة واحدة ساندا ظهرك علي كرسيك ..لماذا أسندت ظهرك علي الكرسي يا صديقي ؟!
يتمتم علي بالسؤال بينما تكبر صورة ناصر في ذهنه , وقد استرخي علي كرسيه , و أسند ظهره عليه بقوة .
نضر الوجه .. لامع العينين .. مستقيم الظهر .. هكذا رآه .. و هكذا عرف .
لشد ما تغيرت يا صديقي ! .. تعرف متي ؟! .. عندما أرحت ظهرك علي الكرسي لأول مرة .
لم يكن يحتاج لأكثر من هذه المرة - برأيه - كي تأخذه دوامة الكرسي السحرية لتعبر به البوابة التي كانت تفصله عن الجحيم ..الجحيم بعينه .
انتهي[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/ShbabBlaml
 
الجحيم بعينه ,,,,,,,,, " قصة قصيرة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._) منتديات الــــــــدر سيتى (¯`·._)  :: ~*¤ô§ô¤*~المنتديات العامه~*¤ô§ô¤*~ :: منتدى الشعر والرويات القصيره-
انتقل الى: