هشام الدر (((((المدير العام )))))
![(((((المدير العام ))))) (((((المدير العام )))))](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default6.gif)
![هشام الدر](https://2img.net/u/3414/64/24/24/avatars/1-50.gif)
![ذكر ذكر](https://2img.net/s/t/19/44/36/i_icon_gender_male.png) ![الحصان الحصان](https://2img.net/i/fa/subsilver/icon_chinese_horse_1.gif) عدد الرسائل : 1978 تاريخ الميلاد : 06/04/1978 العمر : 46 الــبلد : مصر الوظيفه : https://www.facebook.com/ShbabBlaml Loisirs : https://www.facebook.com/ShbabBlaml اسمك الحقيقى : آتش™ آتش علم دولتك : ![&& يسقط الأمل فى الشتاء.. ويعيش الدجل فى الماء&& Female31](https://i.servimg.com/u/f27/11/19/44/08/th/female31.gif) تاريخ التسجيل : 22/05/2007
![&& يسقط الأمل فى الشتاء.. ويعيش الدجل فى الماء&& Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: && يسقط الأمل فى الشتاء.. ويعيش الدجل فى الماء&& السبت 10 نوفمبر - 16:41 | |
| [img] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=21][color=#4b0082]على حافة البحيرة الوديعة تتمدد نخلةٌ نحيلةٌ..هزيلة,سبحان الله الذى ثنى جذعها ليصير متوازيا" مع سطح البحيرة ثم يتصاعد إلى أعلى فى شموخ,, كانت متعة صديقنا ان يصعد ليجلس فوق هذا الجذع الذى يأن تحت وقع وزنه الهزيل, كانت متعتهُ أن يجلس يرقب من فوق أقرانه وهم يسبحون فى مياه البحيرة الطينية الملامح, الفطرية الرائحة,على بعد خطوات من أقدامة التى أوشكت ان تلامس صفحات الماء النائمة, بعضهم نزل الماء بجلبابه الذى إنتفخ وراءهُ فى خجل مثل مظلة طيار سقط للتو!, وبعضهم نزل لجوف الماء تماما" كما نزلوا لجوف الحياة من بطون أُمهاتهم !, كان يشعر بالسعادة كلما هز جذع الشجرة لكى تساقط رطبا" جنيا" يلتقطهُ أصحابه من على صفحة الماء, لكن على قدر سعادته على قدر خوفه من السقوط فى البحيرة, فكم حاول أن يتعلم السباحة وكم فشل, وحدث الذى يخشاه الحذر فى مكمنه!, سقط فى البحيرة فوق رأس أصدقائه, قدماه النحيلة تلامس القاع, مايلبث أن يرتفع لأعلى, يداه الصغيرتان تتحسسان صفحة الماء كانما يبحث عن الخيط الفاصل مابين الموت والحياة!, أخرجوه أصدقاءه من الماء مبلل الثياب ..مبلل العبن!..مبلل القلب!. شهور عديدة وهو يخاصم تلك النخلة..خاصم حبيبته وهوايته ومتعته!,لكن هل يصل الخصام لدرجة الكراهية؟!..هل سيعتبر هذه النخلة رمزا" للموت؟!.عاد من جديد ليكسر عقدة الخوف, عاد ليتعلم السباحة ولا يزال!, إلى أن جاء موسم الجفاف, ذبلت البحيرة وإزدادت سوادا" وقتامة,أصبحت لزجة موحلة, وعاد الحنين إلى النخلة , قرر أن يجلس على جذعها من جديد.. ولم لا.. لماذا يخاف وقد جفت البحيرة, لكن شوقه لنخلته وحبيبته مالبث أن تحول إلى خوف من نوع أشد, هذه المرة الخوف أن يسقط فى هذا الوحل فيتحول إلى كائن موصوم بالوحل لا يقبله إلا من يسكن فى القاع!,كيف سيرتمى فى حضن أمه يطلب دعواتها ورضاها والوحل مرسوم على جبينه قبل ملابسه؟!. [/color][color=red]إكتشف أخيرا" أن الخوف من الغرق فى أزمات الحياة أفضل ألف مرة من أن يعيش موحولا" بعدما يبيع ضميره ومبادئه مثل الذين باعوا!![/color][color=#4b0082]. [/color][/size][color=sienna] [center][b][size=21]ه ش ا[/size][/b][/center] [center][b][size=21]م[/size][/b][/center] [/color] | |
|